الدبلوم المكثف في التراث الشعبي
التراث الشعبي:
التراث هو حاضر فينا أو معنا من الماضي, القريب منه أم البعيد…
التراث هو كل ما ورثناه تاريخياً في هذا الوطن, التراث هو وعي التاريخ وحضوره الشعوري في الكيان الفردي أو الجمعي.
وهذا يعني أن التراث ليس كل ما وصل إلينا من الماضي, وإنما هو الذي وصل إلينا من الماضي وله خاصية الفعل والتأثير في حياتنا, وعلى أفكارنا ومفاهيمنا وتصوراتنا, والذي لا يمتلك هذه الخاصية لا يصدق عليه وصف التراث, بالمعنى الوظيفي للتراث.
يلعب التراث الفلسطيني دورا مهما في تعميق الهوية الفلسطينية، وفي تثبيت الحق الفلسطيني وفي صياغة الشخصية وبلورة الهوية الفلسطينية. لا بل إنه المركب الأول والأساسي ولذا، ما يهمنا أكثر هنا هو: كيف نوظف هذا التراث لتعزيز هويتنا الوطنية؟
تراثنا الفلسطيني، بما له من مميّزات خاصة، يظلّ رافدا من روافد التراث العربي العام.
عند الحديث عن الهوية الثقافية لأيّ شعب، فإن جملةً من المفردات تقفز إلى الذهن يتعلق معظمها بالتراث، والتراث عملياً هو المورد الذي تبنى عليه لاحقاً التطورات التي تلحقُ بالمجتمع على كافة مستوياته، فإذا غاب التواصل مع هذا التراث فُقدت الحلقة الأهم في سلسلة التقدم
إذا كان الحديث عن الشعب الفلسطيني بخاصة، والشعوب العربية بعامة، فإن التراث الشعبي يكون له أهمية مضاعفة، وتكون دراسته ملحة أكثر وأكثر، وذلك لما يضطلع به هذا التراث مكن دور في توجيه الشعب، ودعم صموده، وتعزيز وحدته، في مواجهة الاستعمار المباشر وغير المباشر.
في هذه الدورة سنتناول بالدراسة والتحليل كثيرا من أشكال التراث الشعبي المادي وغير المادي، من أهمية ودور التراث وسرقته من قبل الصهاينة، وسنتحدث عن الزي والحكاية الفلسطينية والأغنية الشعبية، والأمثال الشعبية الفلسطينية.
أهم الميادين التي يشملها التراث الشعبي الفلسطيني:
الأغاني الشعبية.
الشعر الشعبي.
الألفاظ التراثية.
العلاج الشعبي.
الحيوان في التراث الشعبي.
النبات في التراث الشعبي.
الزي الشعبي.
الرقص الشعبي.
الأمثال الشعبية.
الألعاب الشعبية.
الأعياد والمناسبات الفلسطينية.
الأعمال اليدوية.
العادات والتقاليد الفلسطينية.
الحكاية الشعبية "القصص التراثية".
الاحتفالات الشعبية.
المطبخ الفلسطيني.
الزواج الفلسطيني.
أدوات الحرف والصناعة والزراعة.
الأثاث الشعبي.
البناء التراثي "التراث العمراني".
اللهجات الفسطينية.